سعى في طلبه السحرة والعلماء ، وتحركت لاقتناص أسراره عقول المفكرين والحكماء ، وهُزم بسطوته الفتيان والرجال .....
ولكنّ أشد الناس طلباً له وحباً فيه هن النساء ....
ولاعجب فانه الجمال .....
إنّ الجمال والحيوية وجمال الوجه هما الشاغل الأول لكل إمرأة في العالم فالمرأة حين ترى امرأه جميلة تتسائل فوراً ترى ما هو سرجمالها ؟هل هو لون شعرها ؟ أو جمال الوجه الذي تتحلى به ؟
أو طريقة وضع مكياجها ؟ أو في طريقة ملبسها ؟.
التعايش السلمي
يقول الخبراء :-
- إنّ سر جمال حواء بشكل عام وجمال الوجه بشكل خاص ينبع دائما ًمن داخلها وليس من زينتها فالجمال ثروة تقبع داخل المرأة ، إنه شيء من الطبيعة تمنحه إياها وتنميه المرأة أو تقضي عليه تِبعا ً لإرادتها .
ويقول علماء النفس :-
أنّ الخطوة الأولى على طريق جمال المرأة وخصوصاً جمال الوجه هي الطريقة التي تحيا بها .
فيجب أولاًعلى المرأة أن تختارالحياة التي تلائم طبيعتها ، فالحياة غير الملائمة لها قد تؤدي في النهاية إلى ضغط على أعصابها بل وتفقدها الطبيعة الموجودة بداخلها ، بل وتفقد السلام الذي يجب أن تعيش فيه مع نفسها ....
ويطلق علماء النفس على ذلك ( التعايش السلمي ) .
ويقولون أنه شعور يَبعثُ دون شك على الراحة والاطمئنان الداخلي وهو سر الجمال الطبيعي الذي يظهر على وجه المرأة دون أن تستخدم المساحيق لتخفي بها الصراع الداخلي الذي قد تعانيه .
فالتجاعيد المبكرة والهالات السوداء والارهاق الذي يبدو على وجه المرأة دون سبب واضح ، واجهاد عضلات الوجه المبكرة كل ذلك إنما هو نتيجة لعدم تمتع حواء بالسلام والهدوء الذي يُساعد على تواجده اختيار الحياة الملائمة لطبيعتها .
فالانسان هو الذي يختار طريقه في الحياة سواء العملي أو الشخصي
وعلى الانسان أن يكون لديه الجرأة والارادة ليُغير كل ما هو مناسب أو ملائم لطبيعته ليعيد السلام والهدوء إلى النفس كلما فقدها .
ثم ينتقل علماء النفس إلى نقطة أخرى تضفي الجمال على وجه المرأة وأيضاً جمالها بشكل كامل ، وهي الإنطلاق إلى الطبيعة التي تعيد الهدوء إلى النفس وكذلك التفكير السليم المتزن ، فذلك يُؤدي إلى استرداد المرأة للهدوء الداخلي والتعايش الهادئ مع نفسها وروحها.
والمرأة في حاجة دائمة إلى هذه الانطلاقة مع الطبيعة من آن لآخر لتسترد أنفاسها وجمالها وخصوصاً جمال الوجه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق